رواية 'مضيق المعطوبين' لواسيني الأعرج هي عمل روائي آسر ومتعمق يغوص في التعقيدات العميقة لهشاشة الإنسان وروح المرونة والصمود الدائمة. من خلال سرده الاستحضاري، تستكشف الرواية حياة أفراد يتنقلون عبر 'مضيق' مجازي وحرفي – ممر مليء بالجروح الجسدية والنفسية. يصيغ الأعرج ببراعة سردًا يتناول قضايا النزوح، الهوية، الذاكرة، والتأثير الدائم للصراع والاضطرابات الاجتماعية. تعد الرواية شهادة قوية على قدرة الإنسان على البقاء، الأمل، والبحث عن المعنى وسط الشدائد، وتدعو القراء للتفكير فيما يعنيه أن تكون 'معطوبًا' ومع ذلك تستمر.