يتعمق كتاب واسيني الأعرج 'أشباح القدس' في الطبقات المعقدة من التاريخ والذاكرة والهوية التي تحدد المدينة القديمة. من خلال سرد مؤثر ومثير، يستكشف الأعرج الوجودات الخفية والأصداء الباقية لحياة الماضي التي تشكل حاضر القدس. ينسج الرواية قصصًا شخصية مع أحداث تاريخية، مقدمة تأملاً عميقًا في النزوح والانتماء وروح الإنسان الصامدة وسط الصراع. إنه عمل متقن يتحدى القراء لمواجهة روح المدينة متعددة الأوجه وإرثها المؤرق، مقدمًا القدس ليس كمجرد مكان، بل ككيان حي مشبع بعدد لا يحصى من الروايات غير المروية. هذه الرواية الجذابة تدعو إلى التأمل في معنى التراث واستمرارية الذاكرة.