تغمر رواية فيكتور هوجو 'ملائكة بين اللهب' القراء في عالم من الدراما الإنسانية المكثفة، حيث تُختبر هشاشة الروح البشرية في مواجهة الشدائد الاجتماعية والشخصية الساحقة. وكما هو الحال في معظم أعمال هوجو، تنسج هذه الرواية ببراعة قصصًا من المعاناة العميقة، والأمل الثابت، والسعي الدؤوب لتحقيق العدالة والفداء. تستكشف القوة الدائمة للرحمة والمرونة في مواجهة اليأس، مسلطة الضوء على القدرة على النعمة الإلهية حتى وسط أقسى المحن. تقف هذه المجموعة أو الرواية كشهادة على قدرة هوجو التي لا تضاهى على إضاءة أعماق الروح البشرية.