في روايته التاريخية الآسرة 'جزيرة الغروب'، يؤرخ جيلبرت سينويه للحياة الاستثنائية للحسن الوزان، المعروف باسم ليون الأفريقي. وُلد في غرناطة عشية سقوطها، وأصبح دبلوماسيًا وجغرافيًا بارعًا. تأخذ حياته منعطفًا دراماتيكيًا عندما يأسره القراصنة ويقدمونه هدية للبابا ليو العاشر. يُجبر على اعتناق المسيحية والعيش في روما، حيث يكتب مؤلفه العظيم 'وصف أفريقيا'، ليصبح جسرًا بين العالمين الإسلامي والمسيحي. هذه الرواية هي استكشاف عميق للهوية والإيمان والحنين إلى وطن مفقود.