في رواية "طهران، الضوء القاتم"، يرسم الكاتب أمير حسن جهلتن ببراعة صورة للعاصمة الإيرانية المترامية الأطراف. تتعمق الرواية في حياة سكانها المتنوعين، وتستكشف أحلامهم وإحباطاتهم والنسيج الاجتماعي المعقد الذي يربطهم. يتنقل جهلتن في المشهد المتوتر بين القيود العامة والحريات الخاصة، مقدماً نظرة صريحة على الصراعات اليومية والحقائق الخفية للحياة في مدينة مليئة بالتناقضات. إنها قصة قوية تجسد روح طهران الحديثة، ذلك المكان الذي يتعايش فيه الأمل واليأس تحت ضوء خافت دائم.