مذكرات سكينة أوفقير المؤثرة، 'الحياة بين يدي'، تقدم سرداً مؤلماً لطفولتها التي قضتها مسجونة في السجون السرية سيئة السمعة للملك الحسن الثاني بالمغرب. بصفتها ابنة الجنرال محمد أوفقير، الذي تورط في محاولة انقلاب فاشلة، تحملت سكينة وعائلتها بأكملها سنوات من الاعتقال الوحشي والحرمان والعزلة. يسلط هذا الكتاب الضوء على المعاناة التي لا يمكن تصورها للسجناء السياسيين، وخاصة الأطفال، والمرونة العميقة المطلوبة للبقاء على قيد الحياة في مثل هذه النشأة المؤلمة. إنه وثيقة تاريخية حاسمة، تفصل فصلاً مظلماً في ماضي المغرب من خلال عيون ضحية بريئة.