في 'رحلتي من الشك إلى الإيمان'، يسرد الفيلسوف والكاتب المصري المرموق مصطفى محمود رحلته الفكرية والروحية العميقة. يفصّل هذا العمل المحوري تحوله من فترة من الشك المكثف والتساؤل حول الوجود إلى يقين عميق وثابت بالحقائق الإلهية والتنوير الروحي. يشارك محمود بصراحة صراعاته الشخصية مع المادية الفلسفية والنظريات العلمية والمعضلات الوجودية، وصولاً في النهاية إلى فهم متماسك للإيمان يدمج العقل والوحي. يعتبر الكتاب استكشافًا مقنعًا للأسئلة الوجودية، ويقدم رؤى عميقة في طبيعة الإيمان، وهدف الحياة، وعلاقة الإنسان بالخالق، مما يجعله دليلاً خالدًا للباحثين عن الحقيقة.