كتاب مينولي سالغادو المؤثر، 'اثنتا عشرة صرخة من الوطن'، يتعمق في الواقع المؤلم للمختفين في سريلانكا. من خلال سلسلة من الروايات القوية، تمنح سالغادو صوتًا للعائلات التي تركت وراءها، والتي تغيرت حياتها إلى الأبد بسبب الغياب غير المبرر لأحبائها. يستكشف العمل بدقة الحزن العميق، والأمل الذي لا ينضب، والتصميم الثابت لأولئك الذين يبحثون عن الحقيقة والمساءلة. إنه شهادة حيوية على التكلفة البشرية للصراع ودعوة ملحة للعدالة لآلاف السريلانكيين الذين اختفوا دون أثر، تاركين فراغًا عميقًا في مجتمعاتهم وضمير الأمة. يُعد هذا الكتاب سجلًا تاريخيًا حاسمًا وتحقيقًا شخصيًا عميقًا في جرح وطني مؤلم.