تغوص رواية ماريو بارغاس يوسا 'أزمنة قاسية' في المشهد السياسي المضطرب لغواتيمالا في الخمسينيات، وتعيد بناء الانقلاب الذي دعمته وكالة المخابرات المركزية والذي أطاح بالرئيس المنتخب ديمقراطياً خاكوبو أربينز. تفضح الرواية الشبكة المعقدة من الخداع والدعاية والتلاعب التي استخدمتها القوى الأجنبية والفصائل الداخلية على حد سواء. ينسج فارغاس يوسا ببراعة الحقائق التاريخية مع الروايات الخيالية، مستكشفاً كيف يمكن لمصير الأمة أن يتغير بشكل كبير بفعل الضغوط الخارجية وطموحات قلة. إنها سردية آسرة تسلط الضوء على الحقائق المظلمة لعصر الحرب الباردة وتأثيرها الدائم على أمريكا اللاتينية.