يغوص السرد الآسر لـ ليو شارل بورخارت، 'صعلوك باريس في حياته الجديدة'، بالقراء في قلب باريس النابض بالحياة، الذي غالبًا ما يكون مضطربًا، في القرن التاسع عشر. تستكشف الرواية الرحلة الرائعة لشخصية تحاول التخلص من سمعتها الماضية وتشكيل هوية جديدة وسط صالونات المدينة المتلألئة وأزقتها المظلمة. إنها دراسة عميقة لمرونة الإنسان، والوصمة الاجتماعية، والسعي الدؤوب لإعادة اختراع الذات. يصور بورخارت ببراعة صورة حية لمدينة في حالة تغير مستمر، وصراع رجل يائس من أجل القبول والهوية.