في هذه الرواية المؤثرة للكاتبة الكويتية الشهيرة ليلى العثمان، يُحدث وصول شابة متعلمة تدعى زهرة إلى حي تقليدي ومنغلق موجات من التغيير في المجتمع. تتحدى نظرة زهرة العصرية وروحها المستقلة بشكل مباشر الأعراف الأبوية الراسخة، كاشفةً عن التوترات الكامنة والنفاق الاجتماعي. يستكشف السرد ببراعة موضوعات تمكين المرأة، والصراع بين التقاليد والحداثة، والرحلة الشاقة للفرد الذي يسعى لتعريف ذاته في مواجهة ضغط التوقعات الجماعية. إنها نظرة نقدية قوية لديناميكيات التحول الاجتماعي.