يُحدث عمل هارولد بلوم الرائد، "قلق التأثير"، ثورة في النقد الأدبي بتقديمه نظرية جذرية للإبداع الشعري. يجادل بلوم بأن الشعراء ليسوا مجرد ملهمين من أسلافهم بل ينخرطون في صراع نفسي، 'قلق'، لتمييز صوتهم الفريد. ويفترض أن القصائد الجديدة تنبثق من إساءة قراءة متعمدة أو 'سياق خاطئ' للأعمال السابقة المؤثرة، مما يسمح للشاعر اللاحق بنحت مساحة أصلية له. يتعمق هذا النص التحدي والعميق فكريًا في العلاقة المعقدة، وغالبًا ما تكون تنافسية، بين الشعراء عبر الأجيال، مقدماً إطارًا مستوحى من فرويد لفهم عملية المراجعة في التاريخ الأدبي.