يتعمق كتاب جيلبرت سينويه 'الملكة المصلوبة' في حياة أرسينوي الرابعة، الأخت الصغرى لكليوباترا السابعة الأسطورية. ترسم هذه الرواية التاريخية صورة حية لنضال أرسينوي من أجل السلطة، طموحها، ومصيرها المأساوي. بعد غزو قيصر لمصر، وجدت أرسينوي نفسها محاصرة في المكائد السياسية الخطيرة للإمبراطورية الرومانية والأسرة البطلمية. يعيد سينويه بناء العالم القديم ببراعة، مجسداً المؤامرات، الخيانات، والتضحيات الشخصية التي قُدمت في السعي وراء العرش، مما أدى في النهاية إلى نفي وإعدام أرسينوي.