"ساعة النجمة" هي الرواية الأخيرة القوية للكاتبة البرازيلية كلاريس ليسبكتور. تروي قصة ماكابيا، كاتبة آلة كاتبة فقيرة وغير متعلمة وشديدة الوحدة تعيش في أحياء ريو دي جانيرو الفقيرة. يُروى الكتاب من خلال الصوت الواعي بذاته لراوٍ ذكر، رودريغو إس إم، وهو تأمل عميق في الوجود والهوية والنضال من أجل إيجاد معنى في حياة مليئة بالحرمان. تستكشف ليسبكتور ببراعة الإنسانية الكامنة في ما هو غير مهم، وتقدم صورة مؤثرة ومضيئة لامرأة على هامش المجتمع، تصل إلى ذروة صادمة لا تُنسى.