يقدم كتاب بثينة العيسى 'الحقيقة والكتابة' بحثًا فكريًا مقنعًا في العلاقة المعقدة بين الواقع والإدراك وفعل الإبداع الأدبي. يتعمق هذا العمل الفلسفي العميق في جوهر الحقيقة، ويتساءل كيف يتم التقاطها أو تشويهها أو الكشف عنها من خلال الكلمة المكتوبة. تتحدى العيسى المفاهيم التقليدية، مستكشفة المسؤوليات والأبعاد الأخلاقية الكامنة في صياغة السرديات. إنه قراءة أساسية لكل مهتم بفلسفة اللغة، فن رواية القصص، والتأثير العميق الذي يحدثه الكتاب في تشكيل فهمنا للعالم. يدعو هذا الكتاب القراء إلى التأمل في طبيعة الوجود والتعبير.