رواية برنادين إيفاريستو 'جذور شقراء' هي رواية ثورية وساخرة ببراعة تعيد تصور تاريخ العبودية عبر الأطلسي بجرأة. في هذا الواقع البديل المثير للتفكير، الأفارقة هم السادة المستعبدون، والأوروبيون هم العبيد، الذين يتم نقلهم عبر 'المحيط الأبيض العظيم' للعمل في المزارع. يتبع السرد الرحلة المروعة وتجارب دوريس سكاغلثورب، فتاة 'أنغلوساكسونية' اختطفت من قريتها. تستخدم إيفاريستو هذا القلب ببراعة لتحدي وجهات النظر التقليدية حول العرق والقوة والامتياز، مما يجبر القراء على مواجهة الحقائق الوحشية للعبودية البشرية من منظور جديد ومزعج تمامًا. إنها استكشاف قوي للظلم التاريخي ونقد مثير للتفكير للتسلسلات الهرمية العرقية.