في كتاب "الذات بين الوجود والإيجاد"، يقدم بنسالم حميش أطروحة فلسفية عميقة تتناول الطبيعة المعقدة للذات الإنسانية. يستكشف هذا العمل الثاقب بعناية العلاقة المزدوجة بين الوجود الأصيل للذات وعملية إيجادها أو "صيرورتها" المستمرة. يتنقل حميش عبر أطر أنطولوجية وإبستمولوجية مختلفة، متحديًا القراء لإعادة تقييم فهمهم للهوية، الوعي، وفعل الكينونة ذاته. إنه مساهمة هامة للفكر العربي المعاصر، يقدم منظورًا فريدًا ومقنعًا حول المعضلات الوجودية الأساسية.