الرواية الأخيرة لأرثر سي كلارك، النظرية الأخيرة، التي أكملها فريدريك بول، تأخذ القراء في رحلة ملحمية عبر الاكتشاف العلمي الأسمى للبشرية والاتصال الأول. تدور القصة حول رانجيت سوبرامانيان، عالم رياضيات سريلانكي لامع يصادف 'النظرية الأخيرة' المراوغة، وهي نظرية حقل موحدة يمكن أن تكشف أعمق أسرار الكون. يجذب هذا الاكتشاف الرائد انتباه الكائنات المجرية العظيمة، وهي حضارة فضائية قديمة وقوية، مما يؤدي إلى تداعيات عميقة على مكانة الأرض في الكون. تمزج الرواية ببراعة الفيزياء النظرية مع لقاءات فضائية آسرة، وتستكشف مواضيع المعرفة الكونية، والسعي وراء الحقيقة، وإمكانية الانسجام المجري. إنها خاتمة مناسبة لعملاق الخيال العلمي.