تقدم رواية أناتول فرانس الكلاسيكية، 'جريمة سلفستر بونار'، القراء إلى عالم أكاديمي مسن غريب الأطوار ولكنه محبب، سلفستر بونار، الذي تدور حياته حول المخطوطات المغبرة والمساعي العلمية. 'الجريمة' المعنية ليست جريمة خبث، بل هي عمل عميق من اللطف الإنساني والتدخل الخيري. يجد بونار، وهو رجل ذو حساسية كبيرة ومحب للكتب القديمة، نفسه منجذبًا إلى حياة فتاة يتيمة شابة التقاها ذات مرة عندما كانت طفلة. تشكل جهوده غير التقليدية لضمان رفاهيتها وسعادتها، حتى لو كانت تخالف قواعد المجتمع، جوهر هذا السرد الرائع الذي يلامس القلب. تستكشف الرواية مواضيع الحب والرحمة والمعنى الحقيقي للعدالة، وكل ذلك مقدم بأسلوب فرانس المميز وروحه الفكاهية الأنيقة.