رواية مها حسن الجذابة، 'عمت صباحا أيتها الحرب'، تقدم استكشافًا عميقًا ومفعمًا بالفكاهة السوداء للحياة تحت الحصار. تدور أحداث الرواية على خلفية صراع مستمر، وتتعمق في مرونة الروح البشرية بينما يتنقل الشخصيات عبر عبثيات ومآسي وجودهم اليومي. إنه تصوير مؤثر لكيفية عثور الأفراد على طرق للتأقلم والبقاء، وحتى اكتشاف لحظات من الجمال العابر وسط الدمار. تمزج حسن ببراعة بين السرديات الشخصية والنقد المجتمعي الأوسع، مما يجعل هذا الكتاب تعليقًا قويًا على الآثار النفسية والاجتماعية للحرب، متحديًا التصورات التقليدية للضحية والبطولة. يدعو هذا العمل القراء للتفكير في تعقيدات الإنسانية في الظروف القصوى.