تعد رواية 'علي وأمه الروسية' للكاتبة ألكسندرا شريتح سرداً مؤثراً وعميقاً يستكشف تعقيدات الهوية والتراث والبحث عن الانتماء في عالم متعدد الثقافات. تتبع القصة علي، وهو بطل شاب يتنقل بين التحديات والأفراح الفريدة لوجود أم روسية في مجتمع عربي غالباً. تتعمق الرواية في الصدامات الثقافية، والحواجز اللغوية، والروابط العاطفية التي تشكل فهم علي لنفسه وعائلته. تجسد شريتح ببراعة قصة تلامس كل من شعر أنه محاصر بين عوالم مختلفة، وتقدم رؤى حول المواضيع العالمية للحب والقبول والمعنى الحقيقي للمنزل. هذا الكتاب استكشاف قوي للتجربة الإنسانية.