في هذه الرواية المؤثرة ليوسف المحيميد، نتابع غريب، وهو رجل يجد نفسه في مصحة عقلية بعد محاولة انتحار فاشلة. يسرد قصة حياته لممرضة، كاشفاً عن ماضٍ تحدده التناقضات والضغوط الاجتماعية والبحث الدؤوب عن الهوية والمعنى. يستكشف السرد موضوعات عميقة كالاغتراب، وعبثية الوجود، والصراع بين التقاليد والحداثة في المجتمع السعودي المعاصر. قصة غريب هي استكشاف مأساوي ولكنه ساخر لحياة روح منفصلة عن واقعها، وهو ما يرمز إليه عنوان الرواية المتناقض تماماً.