تتتبع رواية شكري المبخوت الحائزة على جوائز، الطلياني، حياة عبد الناصر، وهو ناشط طلابي يساري في جامعة تونس. تدور أحداث القصة خلال الفترة الانتقالية من عهد بورقيبة إلى حكم بن علي، وتستكشف فترة من التغيير السياسي والاجتماعي المكثف. من خلال تجارب عبد الناصر ومثاليته الشديدة وانسحابه في نهاية المطاف من الحياة السياسية، ترسم الرواية صورة حية لخيبة أمل جيل كامل، وصراعاته الأيديولوجية، والتكلفة الشخصية للمشاركة السياسية. إنها دراسة قوية للتاريخ التونسي والهوية وأحلام الشباب المحطمة.