تنسج رواية إليف شافاك الساحرة، 'قواعد العشق الأربعون'، ببراعة سردين متوازيين تفصل بينهما سبعة قرون. يتبع أحد السردين العلاقة التي نشأت في القرن الثالث عشر بين الشاعر الفارسي الجليل الرومي ومرشده الروحي الغامض شمس التبريزي، الذي حولت تعاليمه الثورية الرومي إلى متصوف شغوف. بينما يتكشف الآخر في نيويورك المعاصرة، حيث تكتشف إيلا روبنشتاين، ربة منزل تبدو عادية، قواعد شمس الأربعين للحب من خلال مخطوطة غامضة، مما يدفعها إلى إعادة تقييم حياتها وزواجها وفهمها للحب والروحانية. يستكشف هذا العمل الفلسفي العميق والمؤثر عاطفياً مواضيع القدر والإيمان والهوية والقوة التحويلية للحب الإلهي والإنساني، ويدعو القراء في رحلة عميقة لاكتشاف الذات والتنوير.