في 'سراج الغولة: النص-الوصية'، يقدم الكاتب الشهير إميل حبيبي وصية أدبية عميقة. يستكشف هذا العمل ببراعة أعماق الهوية الفلسطينية، والذاكرة الجماعية، والارتباط الصلب بالوطن. يستخدم حبيبي أسلوبه المميز، الذي يمزج السخرية الحادة بالسرد المؤثر، ليعكس رحلة حياته وقناعاته السياسية وإنسانيته الراسخة. يعمل النص كرسالة أخيرة قوية ومصباح يهتدي به، مسلطاً الضوء على التاريخ المعقد لشعب من خلال منظور إرث رجل لا يمحى، تاركاً أثراً دائماً من الصمود.