في عمل سامي أحمد المؤثر، 'عميل التعب'، يُدعى القراء إلى رحلة تأملية عميقة في الطبيعة المتفشية للإرهاق البشري في المجتمع الحديث. يستكشف هذا السرد الآسر الأسباب المتعددة للتعب، من المتطلبات اليومية التي لا تتوقف إلى التأثير الخفي والعميق للتوقعات المجتمعية. يتناول أحمد ببراعة الأضرار النفسية والعاطفية التي يفرضها الضغط المستمر على الأفراد، مما يطرح تساؤلات حاسمة حول المرونة، والبحث عن المعنى، والسعي المراوغ للسلام وسط الإرهاق الساحق. إنها انعكاس قوي للوضع البشري، يتردد صداه مع كل من شعر بثقل العالم.