يتعمق كتاب 'باولا - قصص عن غير الناطقين بها' لعبد الله الزيود في حياة الأفراد الذين يجدون أنفسهم، لأسباب مختلفة، غير قادرين على التعبير عن أفكارهم أو مشاعرهم أو تجاربهم. تستكشف هذه المجموعة المؤثرة من الروايات تعقيدات التواصل البشري، أو غيابه، مسلطة الضوء على الصراعات الخفية والقصص غير المروية للمهمشين. من خلال النثر المؤثر، يدعو الزيود القراء إلى التعاطف مع شخصيات تتنقل في عالم تظل فيه أصواتهم غير مسموعة، مبرزًا مواضيع العزلة، المرونة، والتأثير العميق للصمت على الهوية والعلاقات. هذا الكتاب هو استكشاف قوي للحالة الإنسانية فيما وراء الكلمات.