يقدم كتاب ممدوح عدوان "تهويد المعرفة" تحليلاً عميقاً ونقدياً لكيفية إعادة تشكيل المعلومات والفهم بشكل دقيق وقوي، أو "تهويدها"، لخدمة أجندات أيديولوجية أو سياسية معينة. يتعمق الكتاب في آليات الهيمنة الفكرية والثقافية، ويفحص كيف يمكن للروايات السائدة أن تشوه الحقائق التاريخية، وتتلاعب بالإدراك العام، وتقوض الهويات الثقافية الأصيلة. يكشف عدوان بدقة الطرق الخبيثة التي يتم بها إنتاج المعرفة ونشرها واستهلاكها، داعياً القراء إلى تقييم نقدي للمصادر والتحيزات المتأصلة في مختلف المجالات. هذا العمل المحوري قراءة أساسية لكل مهتم بدراسات الإعلام، ونظرية ما بعد الاستعمار، وسياسات المعرفة.