في هذه الرواية العميقة والمؤثرة، يقدم لنا ماريو بجين النصري شخصية لوثينا، وهي امرأة تبحر في واقع ممزق يتصادم فيه الماضي بالحاضر. رحلتها هي استكشاف شخصي عميق للهوية، وبحث عن المعنى وسط أصداء الذاكرة واضطرابات محيطها. ينسج السرد نسيجًا معقدًا من العلاقات والفقدان والقوة الكامنة للروح البشرية في سعيها للتواصل والشفاء. إن نثر النصري الغنائي يجعل من "لوثينا" تجربة قراءة آسرة لا تُنسى، يتردد صداها مع مواضيع عالمية كالانتماء والبقاء.