يعد كتاب 'ملك المور' لعمر الأنصاري ملحمة تاريخية كاسحة تنقل القراء إلى عالم الأندلس الآسر خلال أكثر فتراته اضطراباً. يتغلغل هذا السرد البحثي الدقيق في حياة الحكام الموريين الأقوياء، مستكشفًا انتصاراتهم، استراتيجياتهم، والسقوط الحتمي لحضارتهم العظيمة. ينسج الأنصاري ببراعة مؤامرات سياسية معقدة، ومعارك ضارية، ونسيج الأندلس الثقافي الغني في العصور الوسطى، مقدمًا تأملًا عميقًا في القيادة، الإرث، والطبيعة العابرة للسلطة. تقف الرواية كشهادة حية على حقبة غابرة، مسلطة الضوء على تعقيدات العصر الذهبي الذي شكّل جزءًا كبيرًا من تاريخ العالم.