عمل جي إم بلاوت الرائد، 'نموذج المستعمر للعالم'، يتحدى بشكل أساسي النظرة الأوروبية المركزية السائدة للتاريخ والتنمية العالمية. يفكك بلاوت بدقة فكرة أن التفوق التكنولوجي والمجتمعي الأوروبي كان نتيجة فطرية أو حتمية، مجادلاً بدلاً من ذلك بأنه كان نتاجًا لظروف تاريخية وجغرافية محددة، غالبًا ما تتأبد عبر السرديات الاستعمارية. يستكشف كيف تم استخدام مفهوم "الانتشارية" لتبرير الهيمنة الغربية، مصوراً الثقافات الأخرى كمتلقين سلبيين للابتكار. يقدم هذا الكتاب إعادة تفسير مقنعة للتاريخ العالمي، ويحث القراء على إعادة النظر في أصول عدم المساواة العالمية والتأثير الدائم للفكر الاستعماري على فهمنا للعالم. إنه قراءة أساسية لأي شخص مهتم بالدراسات ما بعد الكولونيالية، الجغرافيا التاريخية، والنظرية النقدية.