في كتاب 'أنا لست وحيدًا، الجزء الأول'، ينطلق جاسم العرفة في رحلة آسرة إلى أعماق التجربة الإنسانية، متحديًا الأسطورة المنتشرة للعزلة الفردية. يتعمق هذا العمل العميق في الشبكة المعقدة من العلاقات، المرئية وغير المرئية، التي تربطنا جميعًا. يستكشف العرفة ببراعة مواضيع المجتمع، واكتشاف الذات، والحاجة الفطرية للانتماء، مقدمًا للقراء منظورًا جديدًا لما يعنيه حقًا أن تكون جزءًا من وعي جماعي. من خلال السرد الثاقب والتأملات المحفزة للفكر، يعتبر الكتاب منارة لكل من يشعر بالضياع، مذكرا إيانا بأننا مرتبطون ارتباطًا وثيقًا بالآخرين، مما يعزز إحساسًا بالأمل والترابط في عالم غالبًا ما يشعر بالانفصال.