انطلق في رحلة تاريخية آسرة مع ابن فضلان، الدبلوماسي العربي من القرن العاشر، وهو يروي مهمته الاستثنائية من الخليفة العباسي إلى ملك البلغار الفولغا. يقدم هذا العمل الرائد روايات مباشرة لا مثيل لها عن الشعوب والثقافات المتنوعة التي واجهها، بما في ذلك الأتراك الغامضون، والروس (الفايكنج) الأقوياء، والصقالبة الغامضون. توفر ملاحظات ابن فضلان الحية تفاصيل إثنوغرافية لا تقدر بثمن، تلقي الضوء على عاداتهم ومعتقداتهم وحياتهم اليومية، مما يجعلها مصدرًا أساسيًا لا غنى عنه لفهم مجتمعات أوراسيا في العصور الوسطى المبكرة وتفاعلاتها. رحلته نافذة حقيقية على عالم ضائع منذ زمن طويل.