يقدم كتاب حسين مؤنس "معالم تاريخ المغرب والأندلس" استكشافًا لا غنى عنه للنسيج الغني والمعقد لتاريخ شمال إفريقيا وشبه الجزيرة الإيبيرية. يستعرض هذا العمل الأساسي بدقة التطورات السياسية والاجتماعية والثقافية الهامة التي شكلت هذه المناطق من العصور القديمة وصولاً إلى العصر الإسلامي. يجمع مؤنس، المؤرخ البارز، كميات هائلة من البيانات التاريخية، ليقدم للقراء سرداً شاملاً وموثوقاً للممالك والإمبراطوريات والازدهار الفكري الذي ميز هذا المفترق الجغرافي والتاريخي المحوري. يعد الكتاب مصدراً حيوياً للباحثين والقراء على حد سواء، ممن يسعون لفهم الإرث الدائم للمغرب والأندلس.