في كتاب حمودة اسماعيلي 'نساء رفضن عبادة الرجل'، ينطلق القراء في رحلة آسرة عبر التاريخ والأدب، مستكشفين حياة نساء استثنائيات تحدين الأعراف المجتمعية ورفضن الهيمنة الذكورية. يسلط هذا الكتاب الثاقب الضوء على صراعاتهن، وشجاعتهن التي لا تتزعزع، وتأثيرهن العميق في تحدي الهياكل الأبوية. يسرد اسماعيلي بدقة قصص هؤلاء الشخصيات المرنة، مقدماً شهادة قوية على قوة المرأة واستقلالها وروح التحرر الدائمة. إنه قراءة أساسية لكل مهتم بدراسات المرأة، والمقاومة التاريخية، والسعي المستمر للمساواة بين الجنسين، مسلطاً الضوء على القوة الخالدة للإرادة الفردية ضد الظلم.