في سرد بدر حمود الساحر والمثير للتفكير، 'أريد أسدًا في بيتي'، يُدعى القراء إلى عالم حيث تتحدى الرغبات التقليدية ما هو غير عادي. يستكشف هذا الكتاب الممتع الفكرة الغريبة والعميقة في آن واحد حول الاحتفاظ بحيوان مفترس مهيب كحيوان أليف منزلي، متعرضًا لدوافع البطل، وردود الفعل المجتمعية، والحقائق الكوميدية أو التحديات التي تنجم عن ذلك. ينسج حمود ببراعة قصة تشكك في الأعراف الاجتماعية، والمعنى الحقيقي للرفقة، وحدود الحرية الشخصية. إنها تأمل فكاهي وعميق في أعمق أمنياتنا والمسارات غير المتوقعة التي قد تقودنا إليها، مما يدفع القراء لإعادة النظر في ما يشكل حقًا حياة وحيوانًا أليفًا 'طبيعيًا'.