عمل أرنولد توينبي الضخم 'دراسة في التاريخ' يقدم تحليلاً بانورامياً لنشأة الحضارات ونموها واضمحلالها عبر تاريخ البشرية. يفترض توينبي أن الحضارات كائنات ديناميكية تستجيب للتحديات، مقارناً بدقة بين مجتمعات متنوعة من مصر القديمة إلى العالم المسيحي الغربي. يحدد الأنماط والمبادئ المتكررة التي تحكم دورات حياتها، ويتعمق في العوامل الثقافية والدينية والاقتصادية والسياسية. يقدم هذا العمل الفذ رؤى عميقة حول ماضي البشرية ومستقبلها المحتمل، مما يجعله قراءة أساسية لأي شخص مهتم بالتاريخ الكلي، فلسفة التاريخ، والنطاق الواسع للمساعي البشرية.