في رواية كفى الزعبي المؤثرة، 'عد إلى البيت يا خليل'، يُدعى القراء إلى استكشاف عميق للانتماء، النزوح، والجاذبية الثابتة لجذور المرء. تتبع الرواية خليل، الشخصية التي تعج رحلتها للعودة إلى أصوله بمشاعر معقدة، ذكريات مؤلمة، وأصداء ماضٍ لم يعد بإمكانه تجاهله. تنسج الزعبي ببراعة نسيجًا من التجربة الإنسانية، متعمقة في مواضيع الروابط الأسرية، معنى الوطن، والبحث عن الهوية في عالم يتغير بسرعة. يتردد صدى هذا العمل القوي لدى أي شخص شعر يومًا بنداء العودة، أو صارع مع الآثار التي لا تمحى التي يتركها الغياب والشوق. إنه شهادة مؤثرة على قوة المكان والتاريخ الشخصي الدائمة، مما يدفعنا إلى إعادة التفكير فيما يعنيه 'الوطن' حقًا.