يُحلّل كتاب فولفغانغ شتريك "شراء الوقت" بدقة الأزمة المستمرة للرأسمالية الديمقراطية، مجادلًا بأن المجتمعات الرأسمالية المتقدمة قد أجّلت فقط تناقضاتها الأساسية بدلًا من حلّها. يوضح شتريك كيف لجأت الدول إلى حيل مختلفة – التضخم، الدين العام، وأمركة الاقتصاد – لتأجيل التعديلات الهيكلية الحرجة. يقدم هذا الكتاب المثير للتفكير تحليلاً عميقاً للاقتصاد السياسي، كاشفاً كيف تؤدي هذه الإجراءات المؤقتة إلى تفاقم عدم الاستقرار على المدى الطويل وتحدّي أسس الحكم الديمقراطي ذاتها. إنه قراءة أساسية لفهم المعضلات الاقتصادية والسياسية المعاصرة.