يتعمق كتاب وليد حسني زهرة 'وصايا الذبيح' في شخصية صدام حسين الغامضة، محللاً رسائله الخاصة بدقة. يكشف الكتاب عن التناقض العميق بين صورة حسين العلنية كقائد ورع والواقع الوحشي لأفعاله، مستكشفًا كيف كان يوفق بين 'التقي' و'الشيطان' في سيكولوجيته. يقدم زهرة رؤى غير مسبوقة لأفكار الديكتاتور السابق النهائية، ومعتقداته، ومبرراته، كاشفًا عن التفاعل المعقد للسلطة والدين والتلاعب الذي شكل حكمه وإرثه. يوفر هذا العمل الاستقصائي منظورًا فريدًا حول شخصية محورية في التاريخ الحديث، مسلطًا الضوء على الأبعاد الخفية لشخصيته كما عبر عنها بكلماته.