في رواية كريستينا ريفيرا غارزا المؤرقة، 'العظمة'، ينقلب عالم طبيب منعزل رأسًا على عقب بوصول امرأتين غامضتين. تدعي إحداهما أنها الكاتبة الشهيرة أمبارو دافيلا الحقيقية، التي اعتقد الراوي أنه اخترعها. بينما تتلاشى الحدود بين الواقع والخيال، يُجبر الطبيب على مواجهة أسئلة عميقة حول هويته وجنسه وسلامة عقله. تنسج هذه الحكاية القوطية سردًا سرياليًا يتحدى الحدود بين الذات والآخر، واللغة والوجود، مما يترك القارئ في حالة تساؤل حول كل ما كان يعتقد أنه يعرفه.