تُعتبر رواية 'طيور أيلول' لأملي نصر الله، وهي روايتها الأولى، حجر الزاوية في الأدب العربي الحديث. تدور أحداثها في قرية لبنانية، وتصور بأسلوب مؤثر التقاليد المتجذرة وموجة الهجرة المؤلمة التي فككتها. يعمل عنوان الرواية كاستعارة قوية للشباب الذين يغادرون وطنهم بحثًا عن فرص جديدة، تمامًا كالطيور المهاجرة. من خلال سرد شاعري يملؤه الحنين، تستكشف نصر الله موضوعات عميقة كالهوية، والانتماء، وألم الفراق، والارتباط الأبدي بالجذور، مما يجعلها قصة خالدة عن الوطن والرحيل.