هذه الرواية القوية، التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية، تستكشف التاريخ المسكوت عنه للعبودية في ليبيا. تتمحور القصة حول عتيقة، ابنة أحد الأسياد، التي تقع في حب عبد أسود يدعى محمد. عندما تحمل منه، تقوم عائلتها ببيعها لتاجر عبيد لإخفاء العار. يتم إلقاؤها في 'زرايب العبيد'، وهو نفس النظام الذي تستفيد منه عائلتها. تصور الرواية بجرأة الواقع الوحشي لتجارة الرقيق والتمييز العنصري والعلاقات الإنسانية المعقدة التي تتشكل وسط المعاناة والظلم العميق.