في كتاب 'الخلدان الصماء'، يتعمق عبد الحكيم القادري ببراعة في زوايا المجتمع غير المرئية وغير المسموعة، مقدمًا سردًا مقنعًا يتحدى التصورات. يكشف هذا العمل العميق عن الصراعات الخفية والانتصارات الصامتة لشخصيات تتنقل في عالم غالبًا ما يكون غافلًا عن وجودها. يدعو نثر القادري الموحي القراء للتأمل في أهمية التعاطف والوعي، ويحثهم على تجاوز السطح والاستماع إلى همسات أولئك الذين غالبًا ما يتم تجاهلهم. إنه تعليق قوي على مرونة الإنسان والسرديات الصامتة التي تشكل تجربتنا الجماعية، مما يدفع إلى فهم أعمق للحالة الإنسانية.