تتتبع رواية سحر خليفة التأسيسية، 'الصبار'، قصة أسامة، الشاب الفلسطيني الذي يعود من الخليج إلى مسقط رأسه المحتل في نابلس. يواجه أسامة الحقائق القاسية للحياة تحت الاحتلال، متصارعاً مع الاغتراب الشخصي وتعقيدات النضال الوطني. يرمز نبات الصبار كرمز قوي للصمود الفلسطيني والارتباط العميق بالأرض. من خلال رحلة أسامة، تستكشف خليفة ببراعة الصراعات الداخلية والضغوط الخارجية التي يواجهها جيل عالق بين التقاليد والدعوة الملحة للمقاومة، لتقدم عملاً أدبياً عميقاً وخالداً في الأدب العربي الحديث.