في كتاب 'البقاء للأشد مرضاً'، يقدم الدكتور شارون مولم منظوراً رائداً حول صحة الإنسان، متحدياً وجهات النظر التقليدية للمرض. يجادل بأن العديد من الحالات التي تبدو ضارة، من السكري إلى داء ترسب الأصبغة الدموية، هي في الواقع تكيفات تطورية قدمت ذات مرة مزايا بقاء لأسلافنا. يستكشف مولم المنطق الخفي وراء نقاط ضعفنا، كاشفاً كيف أن الظروف التي نطلق عليها الآن أمراضاً ربما كانت ضرورية للازدهار في البيئات الماضية. يحول هذا الكتاب فهمنا للصحة والمرض، مقدماً عدسة طبية فريدة لتقدير الحكمة المدهشة المتأصلة في تركيبتنا الجينية والعلاقة المعقدة بين صحتنا في الماضي والحاضر.