تفتتح رواية سنتياغو بوستيغيو 'روما هي أنا' ببراعة ملحمة طموحة تؤرخ لحياة يوليوس قيصر، أحد أهم الشخصيات المحورية في التاريخ. تنقل هذه الرواية التاريخية الآسرة القراء إلى روما القديمة، مستكشفة سنوات قيصر الأولى، وطموحه الذي لا يلين، والمكائد السياسية المعقدة التي شكلت صعوده. من هروبه الجريء من قوانين سولا إلى مناوراته الإستراتيجية ضد خصومه الأقوياء، تسرد الرواية بدقة تشكيل أسطورة. إنها تقدم تصويراً حميماً لصراعات قيصر وانتصاراته والتضحيات الشخصية التي قدمها في طريقه ليصبح أقوى رجل في روما، مما يجعلها قراءة أساسية لعشاق الخيال التاريخي.