يتناول العمل الآسر لسناء الشعلان، 'أدركها النسيان'، النسيج المعقد للذاكرة البشرية والطبيعة المؤثرة للنسيان. تستكشف هذه المجموعة، التي تتميز بنثر الشعلان الثاقب، كيف يشكلنا الماضي، وكيف تتلاشى اللحظات، والرنين العاطفي للأشياء التي فقدت بمرور الزمن. من خلال السرد القصصي المقنع والشخصيات المرسومة بعمق، يُدعى القراء للتأمل في هشاشة التذكر والقوة الدائمة للتجربة الإنسانية حتى في مواجهة الذكريات المتلاشية. إنها استكشاف أدبي عميق يتردد صداه بشدة مع كل من يتأمل مسيرة الحياة والآثار التي لا تُمحى التي تتركها.