في كتابه الرائد، 'حافة التطور: البحث عن حدود الداروينية'، يتحدى مايكل بيهي الفكرة القائلة بأن الطفرات العشوائية والانتقاء الطبيعي وحدهما يمكنهما تفسير التعقيد الهائل للحياة على المستوى الجزيئي. بناءً على مفهومه للتعقيد غير القابل للاختزال، يجادل بيهي بأنه بينما تفسر الآليات الداروينية بعض التغيرات التطورية، فإنها تصطدم بـ 'حافة' أساسية عند مواجهة الأنظمة الكيميائية الحيوية المعقدة. من خلال تحليل دقيق لأبحاث علم الوراثة وعلم الأحياء الجزيئي الحديثة، يقدم حجة مقنعة للتصميم الذكي، مشيرًا إلى أن بعض السمات البيولوجية تتطلب يدًا موجهة تتجاوز العمليات الطبيعية غير الموجهة. يدعو هذا العمل المثير للتفكير القراء إلى إعادة النظر في القوة التفسيرية للتطور والأدلة التي تشير نحو التصميم.