تقدم رواية ماريانو أزويلا الأساسية، 'العالقون في الأسفل'، صورة صارخة وصادقة للثورة المكسيكية من خلال عيون المشاركين المنسيين: الجنود الفلاحين. تتبع الرواية ديميتريو ماسياس، المزارع المتواضع الذي أجبر على التمرد، وتصور بوضوح الفوضى والعنف والفساد الأخلاقي الذي ميز الصراع. يجلب أزويلا، وهو طبيب خدم في القوات الثورية، تفاصيل حقيقية وتعاطفًا عميقًا مع صراعات شخصياته، ملتقطًا مثاليتهم الأولية، وخيبة أملهم اللاحقة، والعبثية المأساوية لقضيتهم. هذا العمل القوي يعد إدانة خالدة للحرب واستكشافًا مؤثرًا للطبيعة البشرية وسط الاضطرابات الاجتماعية.